أثار افتتاح متجر لبيع الأطفال للأسر المحرومة من الإنجاب
، موجة واسعة من الجدل في بولندا.
ويعدّ هذا المتجر الأول من نوعه في البلاد، وأثارت فكرته الغريبة
جدلاً كبيرًا خصوصًا مع موقف الكنسية الكاثوليكيَّة الرافض تمامًا للفكرة،
والترحيب الشعبيّ المحليّ بها.
وقد أصدر القائمون على المشروع قائمة الأسعار الخاصة بالخدمات
التي يقدمونها في مركزهم، وخصوصًا بعد أن لاقي إقبالاً
جيّدًا في بداياته وبدأ يجني ثماره بتقدم بعض الأسر
بطلبات للحصول علي خدماته.
وأكد أصحاب المشروع أنهم أقبلوا علي تنفيذ الفكرة نظرا
لسوء الموقف الديموغرافي في بولندا، حيث أن هناك
ما لا يقل عن 15 مليون أسرة لا تستطيع الإنجاب وهو ما ينذر
- بحسب وجهة نظرهم - بكارثة لا يحمد عقباها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق