وأضافت: الضابط لم يطلب مني أوراق السيارة حين أوقفني ولم يقم بالإجراءات التي يعرفها كل لبناني، حاولت أن أكمل طريقي فلم يسمح لي، والأغرب أنه جلس على واجهة السيارة الأمامية، غير مبالٍ لا بالقانون ولا ببدلته التي تُحرِم عليه مثل هذه الممارسات، وتابعت: ما حدث فيلم مركب، ربما هناك من اتفق مع الدراج، هناك من يتربص بي وبأختي، يريدون إلحاق الضرر بأختي هيفا ربما، أو ربما هم أعدائي أنا، الجميع يعرف الحساسيات والخلافات الحاصلة بيني وبين هيفا من زمان، لكنّي أقول لهم ما تحلموا تغبروا علينا، ادعوا على صفحات لـِ هيفا على الإنترنت أنّي فتحت نافذة السيارة وقلت: أنا شقيقة هيفا، وأنّي هددتُ الدراج بها، وهذا ليس صحيحاً أبداً شو هيفا عميد سير أو رئيسة المحكمة العسكرية؟، أنا لم اتصل بهيفا لأن لا دخل لها بالموضوع، ولا أقحمها في أموري، ولا أطلب منها أي واسطة ولا أي وظيفة حتى، لا أستخدم اسمها في حياتي!، وبعد الحادثة أرسلت لي هيفاء لتطلب مني عدم استخدام اسمها، فهناك من يلعب بعقلها، ويقول لها أنّي أتاجر باسمها وأستغلّه، وهي للأسف تصدق.
رولا أكدت أن علاقتها بأختها هيفاء ساءت بعد الحادثة أكثر من ذي قبل، وقالت: حصل بيننا تلاسن، أنا كبّرت حكي، وهيي كمان عبّولها براسا، حاولت أن أقول لها أن كل ما وصلها كاذب، لكنّها لم تسمع، ولا يهمني إن صدقتني أم لا، وتابعت: للأسف، وأكثر ما يؤسفني أنّهم يمثلّون هيفا، هذه ليست صورتها التي يجب أن تظهر للناس، هيفا نجمة كبيرة وهي من أجمل سيدات العالم، وأصبح لديها اسمٌ عالميّ من ذهب في الوسط، هيفا وصلت إلى مكانة لن تصلها أي فنانة، وهي من علّمتني مع أنّي عاتبة عليها لأنّها لم تحضر حفل تخرّجي، الذي يجب أن تحضره وتفتخر بما أوصلتني هي إليه. هذه أختي ولو قدّ ما عملت معي شر سأبقى أحبها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق