لماذا قررت ميريام فارس تشويه سمعة والدها؟
في
مقابلاتها الصحفية، لم تأت الفنانة ميريام فارس يوماً على ذكر والدها،
وكانت والدتها دوماً نقطة ضعفها، ونادراً ما كانت تتحدث عن انفصال والديها،
لتبقي أسوار منزلها بعيدة عن الإعلام، إلا أن الفنانة قررت فجأة تحطيم كل
هذه الأسوار، وفضح أسرارها العائلية في برنامج "أنا والعسل" مع الزميل
نيشان، حيث ذرفت الدموع، وكأنها لم تجد مكاناً للفضفضة أكثر حميمية من
ستوديو يضم عشرات الكاميرات وشاشة يتابعها عشرات الآلاف من المشاهدين الذين
لم يتوقعوا أن يخرج اللقاء عن أحاديث اعتاد محاورو ميريام الغوص فيها،
ليفاجأوا بتصريحات لم تطلقها الفنانة من قبل.
فقد تحدثت ميريام عن المشاكل العائلية التي عاشتها، من إدمان والدها على لعب القمار، والعنف الأسري الذي دفعت ثمنه والدتها، التي تركت منزل الزوجية بعد تشجيع من بناتها الثلاثة، وانتقلت إلى منزل أهلها.
واعترفت ميريام أنها كانت تكذب على والدها وتوهمه أنها ذاهبة إلى الكنيسة كلما أرادت رؤية والدتها، وتوجهت إليه بالاعتذار بسبب كذبها عليه.
ميريام رأت أن ما يعاني منه والدها هو مرض، وقالت إنه حاول الانتقام من والدتها من خلال منعها من رؤية بناتها، كما تحدثت عن المدرسة الداخلية التي دخلتها مع شقيقاتها، حيث كانت الوالدة تستأجر في فصل الصيف سريرين في سكن الطالبات لتتمكن من النوم إلى جانب بناتها.
وعادت ميريام بالذاكرة إلى تلك الايام التي عاشت فيها فقراً مدقعاً قبل أن تتمكن من إيجاد عمل يومي في أحد المطاعم يدر عليها دخلاً جيداً، تمكنت بعده من استئجار منزل جمعها وشقيقاتها بوالدتهنّ.
تصريحات الفنانة شكلت صدمة لمعجبيها الذين كان معظمهم يجهلون المعاناة التي كانت تعيشها في طفولتها، إلا أنها لم تحسب أي حساب لوالد شكلت تصريحاتها ضربة له، وهو ما رأى بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أنه انتقام متأخر لميريام من والدها.
فهل كانت ميريام قد اتخذت القرار مسبقاً للحديث عن والدها، أم أنّ أسئلة نيشان هي التي جرّتها إلى مكان كانت تحاذر الوقوع فيه منذ أن ذاقت طعم النجومية؟
فقد تحدثت ميريام عن المشاكل العائلية التي عاشتها، من إدمان والدها على لعب القمار، والعنف الأسري الذي دفعت ثمنه والدتها، التي تركت منزل الزوجية بعد تشجيع من بناتها الثلاثة، وانتقلت إلى منزل أهلها.
واعترفت ميريام أنها كانت تكذب على والدها وتوهمه أنها ذاهبة إلى الكنيسة كلما أرادت رؤية والدتها، وتوجهت إليه بالاعتذار بسبب كذبها عليه.
ميريام رأت أن ما يعاني منه والدها هو مرض، وقالت إنه حاول الانتقام من والدتها من خلال منعها من رؤية بناتها، كما تحدثت عن المدرسة الداخلية التي دخلتها مع شقيقاتها، حيث كانت الوالدة تستأجر في فصل الصيف سريرين في سكن الطالبات لتتمكن من النوم إلى جانب بناتها.
وعادت ميريام بالذاكرة إلى تلك الايام التي عاشت فيها فقراً مدقعاً قبل أن تتمكن من إيجاد عمل يومي في أحد المطاعم يدر عليها دخلاً جيداً، تمكنت بعده من استئجار منزل جمعها وشقيقاتها بوالدتهنّ.
تصريحات الفنانة شكلت صدمة لمعجبيها الذين كان معظمهم يجهلون المعاناة التي كانت تعيشها في طفولتها، إلا أنها لم تحسب أي حساب لوالد شكلت تصريحاتها ضربة له، وهو ما رأى بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أنه انتقام متأخر لميريام من والدها.
فهل كانت ميريام قد اتخذت القرار مسبقاً للحديث عن والدها، أم أنّ أسئلة نيشان هي التي جرّتها إلى مكان كانت تحاذر الوقوع فيه منذ أن ذاقت طعم النجومية؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق